زعيم الجوه عضو نشـيط
العمر : 41 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: البرق والرعد (آيتان من آيات الله البينات) 27/9/2010, 05:32 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بسم الله الرحمن الرحيمالبرق والرعد (آيتان من آيات الله البينات)وقد أفرد القرآن الكريم سورة كاملة باسم “الرعد” وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الله شحاتة رحمه الله: تبدأ سورة الرعد بقضية عامة من قضايا العقيدة وهي قضية الوحي بهذا الكتاب: “المر، تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن اكثر الناس لا يؤمنون” (الرعد: 1)، وهذا الافتتاح يلخص موضوع السورة كله، ويشير إلى جملة قضاياها، وتسترسل السورة في استعراض آيات القدرة وعجائب الكون الدالة على قدرة الله الخالق الناطقة بأن من مقتضيات هذه الحكمة أن يكون هناك وحي لتبصير الناس، وان يكون هناك بعث لحسابهم ورجوعهم إلى الخالق الذي بدأهم وبدأ الكون كله قبلهم وسخره لهم ليبلوهم فيما آتاهم، وتبدأ الآيات الرائعة في رسم المشاهد الكونية الضخمة، نظرة إلى السماء ونظرة إلى الأرض ومشاهدها وكوامن الحياة، وهذه اللفتة إلى مظاهر القدرة الإلهية تحرك الوجدان أمام هذا المشهد الهائل بما فيه من عظمة وقدرة وإتقان.صورة البرق.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ونصل إلى قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ * وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} سورة الرعدالآيتان( 12-13) . وقال تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ}سورة سورة فصلت الآية (13)وقوله:{ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}سورة البقرة الآية(19 )وقوله تعالى:{ مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} سورة آل عمران الآية( 117) وقال تعالى:{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون}سورة البقرة الآية(164)وقال تعالى:{َلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} سورة النور الآية( 43)مقطع يبين الإعجاز العلمي في القرآن الكريم عن البرق.ومقطع أخر عن أسرار البرق والإعجاز العلمي في القرآن.المقصود هنا أن البرد هو المسؤول عن تلك الشحنات الكهربائية التي تسبب عواصف البرق والرعد التي كانت وما زالت من أهم مجالات البحث والدراسات خلال عشرات السنين، وقد ظهر في هذا السبيل العديد من النظريات حتى انتهى العلماء إلى تلك الحقيقة التي قررها الحكيم الخبير في كتابه الكريم منذ أكثر من أربعة عشر قرناً، ولا يقف الإعجاز العلمي للآية السابقة عند هذا الحد، بل نجدها تربط بين البرد والبرق. وعندما تحاول التيارات الهوائية عزل الشحنة الكهربائية السالبة العليا عن الشحنة الكهربائية السفلى يحدث تفريغ كهربائي على هيئة برق، وينجم عن الحرارة المفاجئة التي يحدثها البرق في منطقة انبعاثه، أن يتمدد الهواء بصورة فجائية ويتمزق محدثاً الرعد، وما جلجلة الرعد إلا عملية طبيعية بسبب سلسلة الانعكاسات التي تحدث من قواعد السحب لصوت الرعد الأصلي، وقد يحدث في بعض العواصف أن يتكرر حدوث البرق داخل السحابة أربعين مرة في الدقيقة الواحدة... أما إذا حدث التفريغ الكهربائي بين السحابة وأي جسم مرتفع عن سطح الأرض فإنه يدعى صاعقة وعند تصوير وتحليل الصاعقة يتبين أن السحابة الركامية الواحدة تبدأ بنتف صغيرة تظهر في السماء ثم تتحد كل خليتين أو أكثر لتكوين الخلية الكبيرة التي سرعان ما تصبح كالجبل الشامخ وينزل منها المطر، وهنا تتبين روائع إعجاز القرآن في هذا الشأن من تلك الآية.ومن الحقائق العلمية المعروفة أن المكونات الثلجية عندما تتجمع أو تنصهر تكتسب شحنات كهربائية في إنجاز رائع، إلا أن أهم أخطار البرق الذهاب بالبصر، وهذا ما يعانيه الطيارون من أخطار في حالات عواصف الرعد لا سيما في المناطق الحارة الرطبة حيث تبلغ ومضات البرق في الدقيقة الواحدة أربعين ومضة أو شرارة هائلة فيصيبه فقد البصر، ولا يقوى على الاستمرار في قيادة طائرته. أما عن الصواعق:فقد قال تعالى:{قوله تعالى:وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ} سورة الرعد الآية(13).فقد أثبت العلم أنه إذا ما أصيب شخص بصاعقة وجبت المبادرة إلى إجراء التنفس الصناعي له لمدة لا تقل عن ساعة، فقد تعود إليه الحياة من جديد، إلا أنها مدمرة في عمومها، ويرسلها الله انتقاماً ممن يشاء.والصواعق كما هو معروف تصاحب البرق والرعد، والسحاب ، وهي بذاتها ذات أثر قاتل في النفس، ولذلك كان رسول الله (ص) إذا سمع الرعد والصواعق يقول:(اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك).أَخْرَجَهُ أحمد 2/100(5763) قال : حدّثنا عفان. و"البُخَارِي" في (الأدب المفرد) 721 قال : حدّثنا معلى بن أسد. والتِّرْمِذِيّ" 3450 قال : حدّثنا قتيبة. و"النَّسائي" في عمل اليوم والليلة 928 قال : أخبرنا قتيبة بن سعيدويدفع صوت الرعد إلى الخوف والتعظيم والرجاء لقدرة الخالق.. وهذا من الإعجاز في التصوير النفسي الذي أوضحه القرآن من خلال آياته الكونية العظيمة، والرعد هو ذلك الصوت المفرقع المدوي وهو أثر من آثار الناقوس الكوني الذي صنعه الله أياً كانت طبيعته وأسبابه، فهو من صنع الله في هذا الكون، وهو يشهد بقدرة الخالق وعظمته، مما جعل صوت الرعد تسبيحاً وقد انضم إلى تسبيح الرعد بحمد الله تسبيح الملائكة من خوفه ومن تعظيمه، وإذا أمعنا النظر في موقع كوكب الأرض من الأجرام السماوية أدركنا أن كل شيء في هذا الكون قد خلق بقدر معلوم ودقة متناهية وحكمة مدبرة وهذا تأكيد لقوله تعالى.مقطع للصواعق الرعدية.صورة لنزول الصواعق.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إن هذا الكون في بنائه المذهل واتساعه يشمل كوكب الأرض الذي نعيش على سطحه ويسير وفق سنن سماوية محكمة لو اختلفت لهلكنا. ويمكن الإشارة إلى ذلك من حيث وضع الأرض وما يحكمها من قوانين كونية كما يلي:* لو كانت الأرض تبعد عن الشمس ضعف بعدها الحالي لنقصت كمية الحرارة التي تصلنا إلى ربع كميتها الحالية ولقطعت الأرض دورتها حول الشمس في وقت أطول وتبعاً لذلك يتضاعف فصل الشتاء فتتجمد الكائنات الحية على سطح الأرض.* لو اقتربت الأرض من الشمس إلى نصف المسافة التي تفصلها الآن لبلغت الحرارة التي تتلقاها الأرض من الشمس أربعة أمثال ما تتلقاه منها الآن ولتضاعفت سرعة الأرض حول الشمس واستحالت الحياة.* الغلاف الجوي المحيط بكوكب الأرض غلاف واقٍ يحمي الأرض من ملايين الأطنان من الشهب التي تهبط عليها من الفضاء الخارجي ويحميها أيضاً من الأشعة الكونية التي لو قدر لها أن تصل إلى الأرض بأكملها لأبادت الحياة.* لو زادت نسبة الأوكسجين الجوي عن معدلها الأصلي كأن تصبح 50% أو أكثر فإن جميع المواد القابلة للاشتعال تصبح عرضة للاحتراق لدرجة أن أول شرارة في البرق تصيب شجرة لا بد أن تلتهب الغابة بأكملها. ولو قلت نسبة الأوكسجين إلى 10% لتعذرت الحياة على سطح الأرض.* ولو قدر للمياه المتجمدة في القطبين أن تذوب لارتفع منسوب مياه البحار والمحيطات، ولأغرقت أغلب مساحات القارات وما عليها من حياة.* ولو كانت مياه المحيطات غير مالحة (حلوة) لتعفنت، وتعذرت بعد ذلك الحياة على الأرض حيث أن الملح يمنع حدوث التعفن والفساد.* ولولا اتحاد الكلور مع الصوديوم، لما كان لكوريد الصوديوم (الملح) وجود.* ولو لم تكن قوانين الجاذبية الأرضية موجودة فمن أين تلتقي الذرات وجزئيات الذرات، ومن أين تكون الشمس شمساً والأرض أرضاً؟!.* ولولا الجبال لتناثرت الأرض ولما كان لها مثل هذه القشرة الصالحة للحياة.ومن هنا يتبين الإعجاز القرآني في قوله تعالى: (أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء)وقوله جل علا:{وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} سورة الذاريات الآيتان( 20-23).أضف إلى معلوماتك : • بنجامين فرانكلين وقصته مع هذه ظاهرة السحاب والرعد والبرق:لقد قام العالم والمخترع والناشر والسياسي الأمريكي بنجامين فرانكلين ( 1706 ـ 1790 ) ببيان العلاقة بين البرق و الكهرباء بتجربة خطرة جدا جدا ... ففي عام 1752 ، طير فرانكلين طائرة ورقية في أثناء عاصفة رعدية . فسرت الكهرباء عبر خيط الطائرة المبتل إلى مفتاح معدني كان في الطرف الآخر للخيط . وعندما قرب فرانكلين اصبعه من المفتاح ، قفزت شرارة عبر الفجوة بينهما ، فاستنتج أن كهرباء السحب هي التي سببت الشرارة ، وأن التفريغ البرقي هو نوع من الشرر .وفي عام 1753 .. أعلن عن اختراع قضيب مانع الصواعق .مانع الصواعق:• نبذة عن قضيب مانع الصواعق:مانع الصواعق عبارة قضيب من النحاس يقد طوله بـ1,5م وقطره تقريبا 15ملمينصب على أعلى نقطة في أسطح معظم البنايات العالية وصل بسلك من النحاس ويوصل بالأرض بقضيب مدفون بالأرض بعمق من متر إلى مترين .الشحنات السالبة في أسفل السحابة المقتربة تجتذب الشحنات الموجبة من الأرض ؛ فتتدفق هذه الشحنات على جزيئات الهواء صعدا إلى السحب حيث تبطل مفعول بعض الشحنات السالبة في السحابة . وقد يمنع هذا حدوث الصاعقة .وعند تفريع الصاعقة من السحابة إلى الأرض فإن الكهرباء تسري عبر القضيب السلك والموصل ثم إلى الأرض دون حدوث أي أضرار بشرية أو مادية .صورة الصواعق تنزل على برج عالي وتتسرب للأرض مع مانع الصواعق.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المراجع:1-القرآن الكريم.2-الحديث الشريف.3-الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.4-مراجع ومواقع مختلفة. | |
|
طارق صائغ عضــو جديد
العمر : 34 تاريخ التسجيل : 02/01/2010
| موضوع: رد: البرق والرعد (آيتان من آيات الله البينات) 28/9/2010, 06:58 | |
| سلمت لانامل سبحان الباري تبارك وتعالى في انتظار جديدك | |
|
جيزاني وافتخر مــراقـب عــام
العمر : 44 تاريخ التسجيل : 21/12/2009
| موضوع: رد: البرق والرعد (آيتان من آيات الله البينات) 13/10/2010, 15:55 | |
| سبحان الله لا الة الا الله ( يوريكم البرق خوفاً وطمعا )
| |
|